الصلاة على النبى يوم الجمعة

(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )

تحيا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بإحياء سنته، و تتكلم معه و يتكلم معك، فتلقى عليه السلام فيرد عليك التحية فيكون الحوار دائم  ، والود موصول. وإن أردت فاستمع لقوله:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: 

((ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ الله عليَّ رُوحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ))؛ 

تدل الأحاديث على أنه  صلى الله عليه وسلَّم, يُبّلغ صلاة المصلين عليه وسلامهم،  وكذلك في السنة الدلالة على أنه يبّلغ ذلك، وفي بعضها التصريح بأن الملائكة هي التي تبلغه ذلك والله سبحانه أعلم.

كثرة الصلاة على النبى

ويطلب الرسول صلى الله عليه وسلَّم منك وصال الود و المحبة، ودوام القرب والمعرفة فيقول لك:

 إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي.

 قالوا: يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء .

وسبق قوله صلى الله عليه وسلَّم: إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام.

اللهم صلى عليه وسلم كلما ذكره الذاكرون وكلما غفل عن ذكره الغافلون. 

اللهم صلى و سلم  عليه كما أمرت وكما تحب و كما ينبغى,

فى الأولين والآخرين وفى الملأ الأعلى عندك إلى يوم الدين.

فصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله, حتى نكون أولى الناس بك يا رسول الله يوم القيامة,

وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله, حتى تحل لنا شفاعتك يوم القيامة,

وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله, حتى تكفينا الهم و يغفر الذنب,

وصلاةً وسلاماً عليك يا رسول الله, حتى ألقيك على حوضك ، وأشرب من يدك شربة لا أظمأ بعدها أبداً.

وصلاةً و سلاماً عليك يا حبيبى ، حتى أجلس بجوارك لا أفارقك بعدها أبداً.