المشاركات
الطلاق: حماتى شيطان
الطلاق : حماتى شيطان
مما لاشك أن كل حماة تسعى للتفريق بين الزوجين{ بقصد أون دون قصد},هى لا تدرك مدى التأثير السلبى على الزوجين وأولادهما!
شعار الحماة
أنا إبنى ومراته بيحبوا بعض! أنا لازم أكوت شعلة نار ما بينهم!!!!!!
ومن ثم نجد بعض الأمهات تحرض ابنها على زوجته لأنها تكرهها، فتَخلِق أعذَارًا لظلْمِها، زوجتك غير نظبفة، زوجتك متكبرة ولا تسمع الكلام، زوجتك طبخها سئ، كل وقتها مع الموبايل ومهملة لبيتها وأطفالها. وأحيانا تقوله: مراتك دايماً فى المسجد!!!!!!!!!!!
ونجد بعض الآباء حاله هكذا فيأمر ابنه بطلاق زوجته ويعده بأن يزوجه بأفضل منها بسبب مشكلة جرت بينهما.
فتتولد مشاعر الكراهية بينهما : زوج يكره زوجته أو زوجة تكره زوجها
حماتى شيطان
اعلان منتصف الموضوع
لما يكون شعور الحماة تجاة زوجة ابنها: أنا لن أموت إلا لما أمِّوت زوجة إبنى الأول! ويكون شعار الزوج:أنا هأسلط أمى عليكى تقولك:
إنت مالكيش قيمة من غير ابنى, إنت صفر على الشمال. ابنى سره كله معايا, إنتى حاسة بحاجة’ ابنى بيسمع كلامى أنا,أنا اللى كل حاجة عند ابنى , هو ابنى بات عنك امبارح, هو انت مابتخلفيش ليه يا بطة؟ وترد عليك: منين ياحسرة إذا كنت بتنامى فى مكان وهو فى مكان آخر؛ وان قولتلها كفاية ولادى قالتلك: ده قصر ذيل يا أذعر؛ أمى شمتانة فيك وبتعايرك ببعدى عنك, وتدعى ربنا:ربنا يجعل خيره لبره و نكده لكِ,
حماتى إبليس
هذه الآفة هي من أعظم الوسائل التي يفرح بها الشيطان، إن إبليس يتعلم من هذه الحماة, ويقول لها إنت أستاذ ورئيس قسم الأبالسة!
قال صلى الله عليه وسلم:
« إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: مَا صَنَعْتَ شَيْئًا،
قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ: مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ، قَالَ: فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ: نِعْمَ أَنْتَ ».
هنا يجب أن تقرأ المعوذتين من هذه الحماة :" قل أعوذ برب الفلق.. من شر ما خلق ...... من شر النفاثات فى العقد............. من شر حاسد إذا حسد .
ولا تعلم هذه الحماة إنها على باب عظيم من أبواب الكبائر، وأنها مطرودة من رحمة الله تعالى، كما تبرأ منها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وتوعدها بعدم دخوله الجنة، ،بما أفسدت زوجة على زوجها بأن يذكر عندها مساوئ زوجها،فيما يعرف بالتخبيب,
قال صلى الله عليه وسلم:
« لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَبَّبَ امْرَأَةً عَلَى زَوْجِهَا، أَوْ عَبْدًا عَلَى سَيِّدِهِ »
وكذلك قال صلى الله عليه وسلم: « لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ خِبٌّ وَلاَ مَنَّانٌ وَلاَ بَخِيلٌ ».
تعليقات: 0
إرسال تعليق