ياإلهى أغثنى- كارل ماركس
ياإلهى أغثنى- كارل ماركس
الإلحاد
“آفة نفسية قبل أن يكون شبهة عقلية”. هكذا قال الغزالى.
الدين أفيون الشعوب
وصف {الفيلسوف السياسي والمنظّر الاجتماعي الألماني كارل ماركس } الدين بإنه : «تنهد المخلوقات المقموعة، وقلب العالم الأجوف، وروح ظروف بلا روح. إنه أفيون الشعوب».
ولقد أعتبر كارل ماركس أن الدين أفيون الشعوب, فيجعل الشعب كسولا وغير مؤمناً بقدراته في تغيير الواقع وأن الدين تم استغلاله من قبل الطبقة البورجوازية لسحق طبقة البسطاء.
بل لقد شطح كارل ماركس إلى النداء بـ : «القضاء على الدين والسعادة الوهمية المنتظرة منه شرطًا للسعادة الحقيقية، فدعوة الشعوب لترك الأوهام تتطلب نزعهم من الظروف الصانعة لها. وبالتالي فإن نقد الدين، منذ المهد، نقدٌ للدموع التي ينعكس من خلالها الدين».
موت كارل ماركس
بيد أنه - .. ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻀﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺇﻟﻪ ﻭ ﻻ ﺭﺏ ﻟﻠﻜﻮﻥ، ﻭ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺟﺪﻩ ﺗﻼﻣﻴﺬﻩ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻟﻠﺴﻤﺎﺀ ﻭ ﻳﺸﻬﻖ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ: ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ، ﻭ ﻳﺴﺘﻐﻴﺚ !
و لكن هيهات..... فقد ذكرهم الله تعالى في آياته منها:
(وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ).
ذلك ان الكافر أو العاصي أو الفاجر من كثرة ما يرتكب من ذنوب وخطايا وكبائر وموبقات يصل لمرحلة لا يرى فيها إلا ما يريه الشيطان، فلا يكاد يفهم لغة المنطق والفطرة الذي تدعو إليها الرسالات السماوية ، مع ما فيها من الدلائل القوية والآيات البينة المعجزة .
هؤلاء القوم بالغوا في حب الهوى والضلال حتى استحوذ عليهم الشيطان وصيرهم عبيدا له. فهم صم بكم عمي لايعقلون ولا يهتدون !.
عاقبة الالحاد
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ
إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا .
تعليقات: 0
إرسال تعليق