دعاء نبى الله يونس – عليه السلام - دعاء مستجاب
دعاء نبى الله يونس – عليه السلام -
إذا اشتد الكرب ....وأغلقت الأبواب وإنسدت الطرق وضاقت عليك الأرض ،
فثم تستغيث بربك ......... لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
وإذا ثقل الحمل, وقل المال, وضاع الجاه ,,, وضل العقل , و ملَّ الأحباب ... فتفزع إلى قول:
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
وإذا أثقلتك ذنوبك وعلمت أن لا ملجأ من الله إلا إليه, فأنبت إلى ربك معتذراً وتلهث مردداً :
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
دعاء يونس – عليه السلام -
سر دعاء يونس– عليه السلام -
والذي يَلفت النظر في دعاء يونس، هو ما اجتمع عليه الأنبياء،
ففى قول نبى الله محمد صلى الله عليه وسلم: خير ما قلت أنا والنبيين من قبلى؛ لا إله إلا الله...
كما أوصى بها نوحُُ إبنه:
آمُرُكَ بـ: لا إلهَ إلَّا اللهُ؛ فإنَّ السَّمَواتِ السَّبعَ والأَرَضينَ السَّبعَ لو وُضِعتْ في كِفَّةٍ، ووُضِعتْ لا إلهَ إلَّا اللهُ في كِفَّةٍ، رجَحَتْ بهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ، ولو أنَّ السَّمَواتِ السَّبعَ والأَرَضينَ السَّبعَ كُنَّ حَلقةً مُبهَمةً، قصَمَتْهنَّ لا إلهَ إلَّا اللهُ،
يا رب أنا المخطئ المذنب الذى غلبت عليه شقوته, يا رب لك أسلمت أنت إله الكون وخالقه ومدبره ولك إستسلمت ولك أُذعنت وأنقدت وأطعت وتخليت عن حولى وقوتى وأهلى ومالى, يا رب أنت ذى الجلال والإكرام بيدك الأمر كله أنت على كل شئ قدير.
فضل دعاء سيدنا يونس
1-دعاء سيدنا يونس لفك الكرب والهم
قال تعالى : " وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ " .
ويقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: “عجبتُ لمن أصابه همٌ أو كربٌ، كيف لا يقول “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين؛
2- دعاء سيدنا يونس المستجاب
3- دعاء يونس عليه السلام في بطن الحوت للنجاة من عذاب الخزى
قال تعالى:{فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}
فحين رأوا بوادر النقمة عزموا على التوبة والندم على ما كان منهم من تفريط وتكذيب،فنجاهم الله العظيم بحوله وقوته ورحمته من العذاب .
تعليقات: 0
إرسال تعليق