أنت مشغول بالله - أنت من أولياء الله


 
أنت مشغول بالله

أنت من أولياء الله

أكيد الدنيا خبطت معاك, وتعبت كثير, واتخذلت أكثر,,,, ونسيت أن مدبر الأمر و ميسره الله عز وجل لن يتركك:
فمن اعتمد علي ماله قل.. ومن اعتمد على عقله ضل .. ومن اعتمد على جاهه ذل.. ومن اعتمد على الناس مل.. 
ومن اعتمد علي الله فلا قل ولا مل ولا ضل ولا ذل .
أولياء الله

متى يحبك الله؟

الذى يحبه الله ، يحبه أهل السماء والأرض
أنت عارف يعنى إيه اللَّهَ يُحِبُّك, اسمع الحديث القدسى: 
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : 
إِنَّ اللَّهَ قَالَ : 
مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ 

ليس ذاك فحسب، فكلما تقربت لله، زادك من فضله :

التقرب إلى الله

وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ 
وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ

الله يحبك
فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا 
وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ 
وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَلتَهُ ".

كن عبداً ربانباً  يحبه الله و يحبك, فتصير وليّ من أولياء الله,  يتولّى الله أمرك ويخصّك بعنايته وحفظه في شؤونك كلّها.

ولاية الله

هى القرب من الله والوصال معه, و هي المرتبةُ التي يبلُغُها المُتَمسِّك بدينه سرّاً وعلانية، وهي مرتبةٌ عظيمةٌ لا يحوزُها إلّا الأصفياء،فما عليك إلا؛ 

التودد الى الله 

 حيث تؤدّي دورَك من الالتزام بأوامر الله، واجتناب نواهيه مع الحرص على النَّوافل من الطَّاعات، 
فيجعلك الله -تعالى- مشغولاً بعبادته، لسانَك بذِكره، و جوارحهك بطاعته وعبادته، ويكون همّك  نيل رضوان الله -تعالى-، 
(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)

الله عز و جل يطلب منك الود

 ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾.

حُسن تدبير الله تعالى لك: 
 إذ يجازي العبد على الطَّاعة؛ بحبِّه ونصرتِه وتثْبيته، ، و تولّي شؤون الخلق وتسهيل ما لا يقدرون عليه من أمور الدُّنيا والدِّين، 
و موافقة العبد لله فيما يقول من كلام وأحكام: ويكون ذلك تأييداً من الله -تعالى- للعبد، 
كحال أبي بكر -رضي الله عنه- وكان كلامه مُوافقاً لكلام الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-، وهذا من توفيق الله وحبّه له.

أولياء الله

 هم العارفون بالله المواظب على طاعته المخلص في عبادته.
   من يوالي الطاعات، أي يتابعها، وهو الذي يتقرّب إلى الله تعالى بفعل ما يُحب وترك ما يبغض، 
 (أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*  الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ* 
لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)

اللهم 

اللهم اهدنا فيمن هديت, وعافنا فيمن عافيت, وتولنا فيمن توليت, وقنا واصرف عنا شر ما قضيت, فإنك تقضى بالحق ولا يقضى عليك, تباركت ربنا و تعاليت...............
اللهم تولنا فيمن توليت
مادامت السموات والأرض
ماطلعت الشمس والنهار
ما آلت إليه الأحوال
حين نصير تراب و ينفض الأهل والأحباب.
آمين و صلى الله على سيد المرسلين و سلم تسليماً .


جديد قسم : القرآن الكريم

إرسال تعليق

اعلان منتصف الموضوع