علاج التنمر فى الاسلام
التربية الاسلامية للشخص و المجتمع :
قد تكون قد جرحت جرحا مؤلما من أحد الاشخاص, وأنك لن تستطع نسيان ذلك, بل إنك لن تغفر له إيذاءه لك. ولكن استمع لرسولك الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يخبرك:
«وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ» ،
والله يا أخى , إن المرارة التى تشعر بها الله يعلمها, وهو سبحانة جابرك إن شاء الله, وشاف غيظ قلبك, وناصرك على من ظلمك.
لإنه آذاك مرة , وأنت تؤذى نفسك كلما تذكرت من آذاك. ما تكنه فى صدرك يؤذيك أنت كما لوكنت تحمل حجرا حادا يقطع فى أوصال قلبك .
القاعدة الذهبية التى شرعها الله, و شرعها رسول الله
«مَا أَعْظَمَكِ! وَمَا أَعْظَمَ حُرْمَتَكِ!-يعنى الكعبة- وَالْمُؤْمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً عِنْدَ اللهِ مِنْكِ».
حسن الخلق
قال صلى الله عليه وسلم:
«أَثْقَلُ شَيْءٍ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيَّ»
«أَكْمَلُ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا» .
"إنما بعثت لأَتمم مكارم الأخلاق".
امسك لسانك
«المُسْلمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ تَعَالَى عَنْهُ».
ولاحظ وصف الرسول لاى مسلم بالاخوة. فى أحاديثه الشريفة
اختار صاحبك
«مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالجَلِيسِ السَّوْءِ، كَمَثَلِ صَاحِبِ المِسْكِ وَكِيرِ الحَدَّادِ، لاَ يَعْدَمُكَ مِنْ صَاحِبِ المِسْكِ إِمَّا تَشْتَرِيهِ، أَوْ تَجِدُ رِيحَهُ، وَكِيرُ الحَدَّادِ يُحْرِقُ بَدَنَكَ، أَوْ ثَوْبَكَ، أَوْ تَجِدُ مِنْهُ رِيحًا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ حَقَّ كَبِيرِنَا فَلَيْسَ مِنَّا» .
«لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ».
تعليقات: 0
إرسال تعليق