دجل و شعوذة فى زمن الانترنت  

قبل أن تذهب إلى الشيخ أ..... , وهو بالطبع شاب ظريف, يكلمك فى التليفون أو من خلال الواتس,وأن غبت عنه فى الإتصال، نشر لك بوست كله عتاب ولوم "لغياب ناس حبناهم و نسييونا" ،،،،،،،،،،،،،،،،،  طبعاً هو مش ساحر هو ليس بعراف ول كاهن، ده اسمه الشيخ أأأأأأأأأأأأ............. 

قبل أن تقع فى الدوامة:

وهيقولك أنا بأعالج بالقرآن ...... دا أنا ما باخدش فلوس..... ياااااااااه ده معمولك سحر اسود، على الصورة {صورة فى الموبايل}...........يا للهول: إنت شربت السحر فى العصير....... ده معمولك من شخص قريب؛؛؛؛؛ بينكم نسب........... غالباً هناك إمرأتان : واحدة فيهم قصيرة و الثانية طويلة.

فك السحر والعمل بالتليفون

الشيخ بيعالجك فى التليفون, وبيقولك: هات زجاجة مية, واقرأعليها قرآن, رش المية فى أركان الغرفة، وعلى عتبة البيت, انزع الصور من على الحائط، والشيخ بيسألك: هو اللى فى الغرفة الخارجية دولاب أم نيش؟ أزل الصور التى فيه فوراً.  ؟؟؟؟       

 طبعا الجنى نسى يقوله على البورتريه اللى عليه صورتك والموجود فى غرفتهك أصلاً.

يا ريت تجيب قريبك سعيد عشان يقرأ قرآن,{إنه الشيخ اللى بيتكلم}... إوعى تفتكر إنى ما بعرفش أقرأ قرآن{ ما تفهمنيش صح} ده عشان صوته حلو بس..

الاستِعانة بالسَّاحر لفكّ السِّحر:

استمع لكلام رسول رب العالمين حيث يخبرك بحقيقة الأمر:

في الصحيحين قالت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - : سأل أناس رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عن الكهان، فقال: ((ليسوا بشيء))، قالوا: يا رسول الله، فإنهم يحدِّثون أحيانًا بالشيء يكون حقًّا؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 

تلك الكلمة من الحق، يخطفها الجني، فيَقُرُّها في أُذن وليِّه قَرَّ الدجاجة، فيخلطون فيها أكثرَ من مائة كذبة.

كافر

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: 

من أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد، 

وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: 

من أتى عرافًا فسأله عن شيء، لم تُقبَل له صلاة أربعين ليلة،

 الرقية الشرعية من السنة النبوية

قال النبي - صلى الله عليه وسلَّم -: ((حدّ السَّاحر ضربُه بالسَّيف))،

عدم جواز فكِّ السحر بالسحر

 قال النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله لم يجعل شفاء أمَّتي فيما حرَّم عليها)).

وقال ابن القيم: "النُّشرة: حلّ السحر عن المسحور، وهي نوعان: حلّ السحر بمثله والَّذي هو من عمل الشيطان،" ويترتَّب على الرضا بالاستعانة بالسَّاحر رضا بما يتولَّد منه بما يفعله السَّحرة من أفعال شركيَّة"، 

والثاني: بالرُّقية والتعوُّذات والأدوية المباحة؛ فهذا جائز".