الإلحاد أنتوني فلو “There is God” “هناك إله”
الإلحاد أنتوني فلو “There is God” “هناك إله”
من المؤكد أن الإلحاد موجود في العالم كله ولا يقتصر على المسلمين فقط، وقضية إنكار وجود الله يخالف الفطرة الانسانية.
اضطراب نفسي وشطط فكر
وصاحب هذا الفكر شخصية مضطربة نفسيا، حيث أن أكثر الأشخاص عرضة للوقوع فى الإلحاد، هي التي تعرضت لظلم شديد، ومن تعانى من اضطرابات نفسية، ومن لديها شطط في الفكر، وأكيد أن الملحد الذي يعانى من اضطرابات نفسية، يسهل رجوعه إلى دياناته، فهو لا يحتاج إلى علاج بل يحتاج معرفة أكثر بالدين.
“آفة نفسية قبل أن يكون شبهة عقلية”. هكذا وصفه الشيخ الغزالى
ملحدون و لكن
لا يستطيع أى ملحد أن يخالف صوت الفطرة داخله , و ها هو برنارد شو يعترف بالحقيقة:
الأديب “برنارد شو” كان يقول: “أشكر الله على أني ملحد”.
و كذلك استغاث كارل ماركس بالإله عند موته : ياإلهى أغثنى
فالشيوعية في أشد لحظات إلحادها خلقت فردوسا أرضيا لأتباعها بديلا عن الفردوس الموعود في الآخرة، بالمساواة والعدالة و إزالة الطبقية و البرجوازية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما من مولود يولد إلا على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ،
كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء ، هل تحسون فيها من جدعاء " ؟
ثم يقول : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ) .
عائدون من الإلحاد
المفكر الإنجليزي “أنتوني فلو”
أشرس الملاحدة الجدد , مؤسس الإلحاد في الفكر المعاصر، حيث بدأ إلحاده عام 1946، و ناظر كثيرا من أجل ترويج أفكاره الالحادية, و بعد خمسين عاما من الالحاد, أعترف بأن الإلحاد ما هو إلى خواء، وأن للكون إلها قديرا،
وقد عبر عن رحلة حياته التى قضاها فى التنظير للألحاد بوصفه إياها:
“رحلة عقل وليست رحلة إيمان”،
وهو في الحادية والثمانين من عمره أعلن إيمانه. حيث أكد أنه كان يتبع الدليل إلى حيث يقوده،وقد قاده البرهان إلى حقيقة الاعتقاد بوجود إله، واجب الوجود، غير مادي، لا يطرأ عليه التغيّر، مطلق القدرة، مطلق العلم”.
كتاب المفكر الإنجليزي أنتوني فلو “There is God”
“هناك إله” أصدره في نهاية عام 2007 أي قبل موته بثلاث سنوات،غير فكره من عدم وجود إله إلى الإعتراف بوجود الله’ فذكر فيه :
إن العيب ليس فى تفكير المنهج الفلسفى و لكن فى قدرة الانسان أن يعلن تراجعه عن قناعاته إذا وصل به التفكير إلى تناقضات لا يمكن الجمع بينها.
أنا ملحد
أن أعدادهم قليلة ولا شأن لهم ولا وزن، فدور العبادة عامرة بالمؤمنين بالله عز وجل، وأن الكثرة تلتزم بالشرائع السماوية أما الصخب على مواقع التواصل الاجتماعي والتضخم في الأشياء أمراً مقصود.
ومن ثم. فالترويج إلى أن مصر من الدول التي يوجد بها أعداد كبيرة من الملحدين كلام خاطئ. لكن يمكننا القول، إنه يوجد أقلية لديهم شطط فكري تسعى إلى الحرية المطلقة، التي لا يوجد رقيب عليها ,
تيار علماني أم إلحادي؟
فالأديب توفيق الحكيم كان يرى أن القليل من العلم يورث الإلحاد، أما الكثير من العلم فهو يورث الإيمان،
"التدين المغشوش قد يكون أنكى بالأمم من الإلحاد الصارخ".. هكذا قال الإمام الغزالي،
تعليقات: 0
إرسال تعليق