الطمأنينة فى الصلاة
الطمأنينة فى الصلاة
اذا قمت الى الصلاة , وقلت الله أكبر,,, فهو أكبر من أى شئ, , فاستحضر قلبك وضعه بين يدى ربك , ممتلئا محبة لله, مستشعراُعظمته كأنك تراه وتشاهده. فأنت تناجيه.
الله ذو الجلال والإكرام .... الحى القيوم..... من بيده ملكوت كل شئ. إذا أراد شئ قال له كن فيكون ا
أتدرى على من تقف, إنه الله،،،،،،،،،،،،،،،،،،, من يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ,
الله الذى يُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ ,والله شَدِيدُ الْمِحَالِ.
وما قدروا الله حق قدره, فما لكم لا تعظمون الله حق عظمته.
((وَمَا قَدَرُواْ اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ))
قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم فى معنى هذه الآية:
" يَأْخُذُ السَّمَاوَاتِ وَالأرَضَينَ السَّبْعَ فَيَجْعَلُهَا في كَفِّهِ, ثُمَّ يَقُولُ بِهِما كمَا يَقُولُ الغُلامُ بالكُرَةِ: أنا اللهُ الوَاحِدُ, أنا اللهُ العَزِيزُ"
قال راوى الحديث: حتى لقد رأينا المنبر وإنه ليكاد أن يسقط به.
الخشوع ... الخشوع ..... فى الصلاة
عروة بن الزبير
ولك فى قصته لعبرة:
لما وقعت الأكلة في رجل عروة بن الزبير ، وأكلت نصف ساقه، أجمع الحكماء على وجوب قطعها ، فقرروا بترها وقالوا له: ألا نسقيك مرقدًا حتى يذهب عقلك منه فلا تحس بألم النشر؟ فقال: لا! والله ما أشرب ولا آكل شيئاً يذهب عقلى، ولكن إن كنتم لا بدَّ فاعلين فافعلوا ذلك، وأنا في الصلاة فإني لا أحس بذلك، ولا أشعر به.
فنشروا رجله من المكان الحي، وهو قائم يصلي، فما صاح ولا ارتعد، فلما انهى الصلاة قال:
اللهم لك الحمد، كان لي أطراف أربعة فأخذت واحدا فلئن كنت قد أخذت فقد أبقيت، وإن كنت قد أبليت فلطالما عافيت،
فلك الحمد على ما أخذت وعلى ما عافيت.
ذنوبك فوق رأسك و عاتقك فى الصلاة
تعليقات: 0
إرسال تعليق