الطلاق فى الاسلام
تعيش الزوجة مع زوجها بسعادة ، ولكن تأتى الأفكار الشيطانية التي تسيطرعلى الزوج أو الزوجة، مما يؤدي إلى خراب البيوت.
سواء حدث ذلك بفعل التخبيب"أى الافساد بين الزوجين من أطراف خارجية"والذى يعد جرمًا عظيمًا من كبائر الذنوب، ومن أفعال السحرة الذين يسعون للتفريق بينهما،
قال تعالى : ﴿ ........ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ .
الطلاق بلا سبب
{وَالَّلاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ
فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}.
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم حذر الزوجة من طلب الطلاق من زوجها بلا سبب فقال:
« أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا طَلاَقًا مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الجَنَّةِ ».
الطلاق النفسى-الشقاق بين الزوجين
ولكن أن وصل الأمر إلى الإنفصال الروحى والنفسى وأيضاَ العاطفى فيما بعرف بالخرس الزوجى، وفيه تفتقد المودة والسكن النفسي بين الزوجين,ودوام الخلاف والنزاع بينهما, وساءت العشرة , ووقع الهجر بينهما
مع قيام الزوج بالحقوق الزوجية الأخرى كالنفقة وتأمين السكن .
الصلح بين الزوجين
قال تعالى:
(وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّـهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا).
الطلاق
إن استحالت العشرة, واستنفذت كل وسائل الصلح،
﴿ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴾.
هنا يجب على الزوج ألا يتعنت فى تطليق زوجته
{فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ
وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ
و لا تنسوا الفضل بينكم}.
ونقول: يا بن الناس , ما تديها مهرها و المقدم والمؤخر والصداق والذى منه -............واشترى راحة بالك. كن رااااااااااااجلُُ.
تعليقات: 0
إرسال تعليق