قعدة صلح - الضغط يولد الانفجار

قعدة صلح

الضغط يولد الانفجار 

لابد أن يتريث الحاكم فى أمر ما, وقبل أن يقضى القاضى فى أمر المتخاصمين, عليه أن يستمع للطرفان، فقد يشكو الشاكى من فقإ عينه, فى حين أنه قد فقئت عيني الآخر.

﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ ﴾ 
قعدة صلح

محكمة الأسرة المصرية

ظهر هذا الأمر جليا فى شكوى مقدمة من زوج ضد زوجته، فوقفت تناشد القاضى و تدافع عن نفسها بعد صمت دام عقود, فاستمع إلى كلام هذه الزوجة المقهورة:

 رسالة من زوجة مقهورة:

بعد مشاكل عديدة بين زوجين, وبعد استنفاذ عدد مرات الطلاق, ولما عقدت جلسة صلح لصفاء، قالولها فيه إيه غلط فى زواجك؟ قالت كله غلط!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رسالة من غريق

عندئذ أنا قلت: لو يعملوا لى قعدة ! أقول أنا عاوزة 3 حاجات:

1- يسيب لى مصروف فى البيت.

2- يقعد معانا بالنهار.

3- مايباتش خارج البيت بالليل.

رد عليا اللى قاعدين وقالوا هذ كلام معقول ,إنت أبوك راجل.

الضغط يولد الانفجار 

وبالطبع لم يستمع لشكواى أحد، ومرت الأيام....... وتفاقمت المشاكل وازداد الأمر سوءاً.
    ولما اشتكى لى من كثرة المصاريف وضغط طلبات العيال، قمت أنا قايلاله: إشركنى معاك فى المسئولية وأعطنى مصروف البيت، فكان رده {لما تبقى تشتغلى تبقى تمسكى قرش}.

الظاهر كان متجوزنى عشان يأدبنى ويعرفنى قيمة القرش, وإزاى القرش بييجى .

ويقضِّى النهار كله فى البيت الثانى، ويييجى قبل الفطار بساعة, ويسرع باللبس والناس لسه بتفطر، وينزل بعد الفطار مباشرة!!!!!!!!!!!! 
أقوله ما تقعد مع العيال شوية, يقولى : هم صغيرين ماهم كبوروا خلاص! أروح أنا قايلاله: ماأنت كنت سايبهم وهم صغيرين...... يقوم قايلى: إعتبرينى مُتُّ !!!!

 هل الميت يحيى بعد الموت؟

وبعفوية شديدة أخته قالت : مفروض الأب والأم يكون لهم باب مقفول عليهم ، فكانت كلمته المدوية: إنت كبرت على الحاجات دى!!!!!!!!!

إنتَ اللى حكمت على نفسك..... جاى تشتكى ليه؟

زوجة مقهورة

شعرت بالعجَّز فى داخلى, وملأنى الإنهزام واليأس والإحباط

أوشكت فعلاً أن أصاب بمرض نفسى.............. كدت أصاب بالإنهيار العصبى

ولو قلت لك هأموت نفسى.... تقولى: إنتى خرفتى!!!!!!!!

إنت رميتنى فى البحر 
لما قلت لك: بإغرق, قمت مغطسنى 
قلت لك بأموت! قلت أنا مالى! أنا برئ منك!!!!!!!!!!!

قرحة فى القدم

حياتى معاك كقرحة مليئة بالقيح والصديد والدم، ويُوضع على الجلد كريم ورا كريم ومرهم يلى الآخر، والقرحة تزداد تقيحاً وتعمقاً وكادت تسبب غرغرينة وبتر للساق.
وجاء فخرى الطبيب وقال أوقفوا هذا العبث، وأزال الجلد المغطى للقرحة ، وإذا بسيل القيح ينفجر.

ضربنى وبكى..... راح اشتكى

وبعد كل ده!  رايح تشتكى ليه  ؟ ............هو أنت المظلوم ولا إيه؟ أم أنت المهضوم حقك ولا إيه؟

إنت هتكت ستر ماكان بينى وبينك...  إنت كشفت عورة بيتك ......... اضطرتنى للدفاع عن نفسى وكشفت ما كتمته سنين .

     خارج الخدمة

عفواً . لقد نفذ رصيدكم 

ومرت الأيام......... لما رمانى وهجرنى ..... لما سابنى مُعلَّقة..... لما حسسنى إننى زوجة ثانبة....... لما عيشنى مترملة وهو حى....

جاى يدور عليَّه بعد إيه؟   بعد ما ضيعنى من إيديه.

صبرى نفذ.... تعبت......انكسرت................

 جبت آخرى وقلت جاااااااااااااااااى 

خسرتنى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أنا صلحت أوضاع كانت حاطئة!
أنا أستعدت توازنى!
أنا لقيت نفسى خلاااااااااااص.

جديد قسم : القرآن الكريم

إرسال تعليق

اعلان منتصف الموضوع