وصيـــــــة رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد لأبى ذر الغفارى
وصيـــــــة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى ذر الغفارى
أراد رسول الله أن يختصر لك رحلة حياتك فى هذه الدنيا إلى أن تلقى مولاك عز وجل، فانظر ماذا قال:
وصيةُُ من حبيبِِ لحبيبه " حديث شريف"
اعلان منتصف الموضوع
فى تشبيه بليغ، وصف الرسول صلى الله عليه وسلم الحياة الدنيا بالبحر العميق, وأن سفينتك فيها هى العمل الصالح,ونصحك بالاستكثار من العمل الصالح, والاخلاص فى العمل بعد اتقانه , منهياً نصحه بالابتعاد عن المعاصى وما يجب النار .
احكم السفينة فان البحر عميق:
والبحرهو الدنيا التى نعيش فيها بملذاتها ومغرياتها,أو شدائدها وابتلاءاتها، وأنه لا نجاة من تلاطم أمواج الحياة إلا باليقظة والبعد عن المهالك والإستقامة على صراط الله المستقيم.
واستكثر الزاد فان السفر طويل:
وقد أمرنا الرحمن بالاستكثار من العمل الصالح: " وتزودا فان خير الزاد التقوى" وقال تعالى : وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرأ وأعظم أجرا"الحمل ثقيل
وخفف ظهرك فان العاقبة كؤؤد:
أداء الامانات ورد المظالم. واتق يوما يقول عنه المولى " وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما".واخلص العمل فان الناقد بصير:
ما من أحد يموت الا ندِم, قالوا ما ندم منه يا رسول الله: قال صلى الله عليه وسلم : ان كان محسنأ ندم الا يكون ازداد , وان كان مسيئأ , ندم ألا يكون أقلع.كما قال صلى الله عليه وسلم:
"اليك عنى ... اليك عنى , هذه الدنيا جاءتنى بحذافيرها ولو اطعتها لهلكْتُ وهلكتم جميعا"
"ولقد خشيت عليكم الدنيا أن تنافسسوا فيها كما تنافسوا فيها فتهلككم كما أهلكتهم"
الغاية من خلق الانسان
لما يشغل الانسان نفسه بما فى الدنيا؟ وقد خلقه تعالى لغرض واحد فقط هو " العبادة"
"وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"
ولتعلم ان الله يغار , وغيرة الله تعالى : أن يأتى المرء ما حرم الله عليه.
العدة فى هذه الدنيا:
العمل الصالح
قال رسول الله: من أبطأ به عمله , لم يسرع به نسبه"
فيجب الاسراع بالحسنات والاستزادة منها فان العمر قصير
والناس درجات , ولقد فضل الله المجاهدين على القاعدين , وكذلك يجازى الله بالهم بالعمل الصالح
القلب
ولتكن كالشاب الذى كان يحتضر فقال له الرسول : كيف تجدك قال : أرجوا الله وأخاف ذنوبى , فقال : لا يجتمعان فى قلب عبد فى مثل هذا المؤمن الا أعطاه ما يرجو وأمنه ما يخاف".
اللسان
"أمسك عليك لسانك , وليسعك بيتك , وأبك على خطئتك".
زهد القلب
ولتكن مثل ابراهيم بن أدهم حيث زهد الدنيا , لما رأى الطريق طويلا وليس معه زاد , ورأى القبر موحشأ وليس معه مؤنسأ , ورأى الجبار قاضيأ وليس معه حجة ولا من يدافع عنه"
"اليك عنى ... اليك عنى , هذه الدنيا جاءتنى بحذافيرها ولو اطعتها لهلكْتُ وهلكتم جميعا"
"ولقد خشيت عليكم الدنيا أن تنافسسوا فيها كما تنافسوا فيها فتهلككم كما أهلكتهم"
الغاية من خلق الانسان
لما يشغل الانسان نفسه بما فى الدنيا؟ وقد خلقه تعالى لغرض واحد فقط هو " العبادة"
"وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون"
ولتعلم ان الله يغار , وغيرة الله تعالى : أن يأتى المرء ما حرم الله عليه.
العدة فى هذه الدنيا:
العمل الصالح
قال رسول الله: من أبطأ به عمله , لم يسرع به نسبه"
فيجب الاسراع بالحسنات والاستزادة منها فان العمر قصير
والناس درجات , ولقد فضل الله المجاهدين على القاعدين , وكذلك يجازى الله بالهم بالعمل الصالح
القلب
ولتكن كالشاب الذى كان يحتضر فقال له الرسول : كيف تجدك قال : أرجوا الله وأخاف ذنوبى , فقال : لا يجتمعان فى قلب عبد فى مثل هذا المؤمن الا أعطاه ما يرجو وأمنه ما يخاف".
اللسان
"أمسك عليك لسانك , وليسعك بيتك , وأبك على خطئتك".
زهد القلب
ولتكن مثل ابراهيم بن أدهم حيث زهد الدنيا , لما رأى الطريق طويلا وليس معه زاد , ورأى القبر موحشأ وليس معه مؤنسأ , ورأى الجبار قاضيأ وليس معه حجة ولا من يدافع عنه"
وصية لقمان: الدنيا بحر عميق الدنيا:
تعليقات: 0
إرسال تعليق