فضل «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم»
كنز من كنوز الجنة
فيما رواه الصحابى أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ قَالَ:«أَلَا أُعَلِّمُكَ -أَوْ قَالَ: أَلَا أَدُلُّكَ- عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ؟ تَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ،....».
وكذلك أخبر أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قائلاً:
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ فِي غَزَاةٍ، فَجَعَلْنَا لَا نَصْعَدُ شَرَفًا، وَلَا نَعْلُو شَرَفًا، وَلَا نَهْبِطُ فِي وَادٍ إِلَّا رَفَعْنَا أَصْوَاتَنَا بِالتَّكْبِيرِ، قَالَ: فَدَنَا مِنَّا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ فَقَالَ:
«يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّمَا تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا»
ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً هِيَ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ».
وكذلك : «مَنْ قال: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ مائَةَ مَرَّةٍ في كلِّ يَومٍ، لمْ يُصِبْهُ فقْرٌ أَبدًا».
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: [كنزٌ من كنوز الجنة من حيث إنَّه يُدَّخَرُ لصاحبها من الثواب ما يقع له في الجنة موقع الكنز في الدنيا؛ لأنَّ من شأن الكانز أن يعدَّ كنزه لخلاصه مما ينوبه والتمتع به فيما يلائمه] .
دفع الهم و الفقر
«أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ؛ فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ… فَإِنَّهَا تَدْفَعُ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ، أَدْنَاهَا الْهَمَّ وَالْفَقْرَ».وكذلك : «مَنْ قال: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ مائَةَ مَرَّةٍ في كلِّ يَومٍ، لمْ يُصِبْهُ فقْرٌ أَبدًا».
زيادة الرزق
قال الإمام النووي رحمه الله: [ومعنى الكنز هنا أنَّه ثواب مدَّخرٌ في الجنة، وهو ثوابٌ نفيسٌ، كما أنَّ الكنز أنفس أموالكم].وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: [كنزٌ من كنوز الجنة من حيث إنَّه يُدَّخَرُ لصاحبها من الثواب ما يقع له في الجنة موقع الكنز في الدنيا؛ لأنَّ من شأن الكانز أن يعدَّ كنزه لخلاصه مما ينوبه والتمتع به فيما يلائمه] .
: «وَمَنْ أَبْطَأَ عَنْهُ رِزْقُهُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قَوْلِ: لاحَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ».
تعليقات: 0
إرسال تعليق