نبى الله موسى عليه السلام وفاتحة الكتاب
استغفار موسى
استعان رجل يهودى بموسى فى مشاجرة مع مصرى, فوكزه موسى فمات, من ثم علم موسى أنها فتنة فأناب إلى ربه مستغفراً قائلاً
(رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي)
دعاء موسى عليه السلام - :
الدعاء للنجاة من الظالمين
لما اشتد ظلم فرعون وقومه, فمالبث أن لجأ موسى إلى كنف مولاه, نعم العبد إنه أواب, فمالبث أن دعا ربه: (قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)،
ومن شكر النعمة عندما سقى للفتاتين، وأراد الزواج فليس الطلب والاستشارة والاستعانة والتيسيير بالله:
الدعاء لتيسيير الزواج
{ربّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْت إِلَيَّ مِنْ خَيْر فَقِير}.
ومن التضرع والخوف, إلى الاستعانة واللجوء, إلى الشكر والرجاء، والشوق للقاء الله
فكان دعاؤه: (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).
لما عاش موسى عليه السلام لله اجتباه ربه وهداه, وصنعه على عينه،
عباد الله المحسنين
بسم الله الرحمن الرحيم
{ولقد مننا على موسى وهارون
ونجيناهما وقومهما من الكرب العظيم
ونصرناهم فكانوا هم الغالبين
وآتيناهما الكتاب المستبين
وهديناهما الصراط المستقيم
وتركنا عليهما في الآخرين سلام على موسى وهارون
إنا كذلك نجزي المحسنين إنهما من عبادنا المؤمنين} .
أربع منن امتن بها رب العزة على موسى وأخيه،لما دخلوا فى زمرة عباد الله المحسنين!
أولها: النجاة من الكرب العظيم, و النصر على القوم الظالمين , ثم تنزيل التوراة عليهم, وكانت المنة العظمى وهى أقصاها ومرتجاها ومنتهاها والنتيجة الحتمية وهى المتممة لهن وهى: هدايتهما الصراط المستقيم .
تعليقات: 0
إرسال تعليق