شهر رجب

لما خلق الله الخلق , عرض الامانة على السموات والارض والجبال"أمانة العقل و التمييز , أمانة التكليف واتباع الحق أو الباطل, الخير أو الشر, الايمان أو الكفر", فرفضن جميعاًُ حمل الامانة . , وحملها الانسان, ووصفه الله بالجهل و الظلم. 

و من رحمة الله أن جعل له نفحات فى الدهر كله.

"ألا لإن لربكم فى أيام دهركم لنفحات, ألا فتعرضوا لها"


شهر رجب

شهر رجب حرام

قال تعالى

﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾. 

اللهِ  اختار واصطفى بعض الأيام والشهور على بعض ، و فضّلَ الأشهرَ الحرامَ على سائرِ شهورِ العامِ، وخصَّها بمزيدِ الإجلالِ والإكرامِ، وحذَّرَ من الآثامِ؛ 

فضل رجب

الله يعرفَك قدرَ هذا الشهرِ الحرامِ ؛ ويأمرك بتعظيمَه  ويحذرَك من المعصية فيه؛ فالمعصيةُ فيها أعظمُ، و ذلك هو الدِّين القيِّم المستقيم؛  الذى يرضاه لعباده وهذا من رحمة الله بهم.

 فسر  عبدُ اللهِ بنُ عبّاسٍ قوله تعالى: ﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾: 

« اختصَّ من ذلك أربعةَ أشهرٍ فجعلهنَّ حراماً، وعَظّم حُرُماتِهنَّ، وجعل الذنبَ فيهنَّ أعظمَ، والعملَ الصالحَ والأجرَ أعظمَ».

وعن قتادة قال: 

« إنّ الظلمَ في الشهرِ الحرامِ أعظمُ خطيئةً ووزراً من الظلمِ فيما سواهُ، وإنْ كان الظلمُ على كلِّ حالٍ عظيماً، ولكنَّ اللهَ يُعظِّمُ من أمرِه ما شاء. 

رجب: 

 اسم مشتق من الترجيب أى التعظيم والمهابة , وسمي رجب مضر ، لأن مضر كانت لا تغيره و قيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك .

"ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب"

حال قلبك فى رجب - شاهد الفيديو


العمل الصالح فى رجب

القول المأثور: رجب شهر البذر , وشعبان شهر السقيا, ورمضان شهر الحصد

فالمسارعة بالعمل الصالح مما يهيأ نفسك ويهذبها ويعدها لنيل الأجر لما يليها من مواسم للطاعات وحصد الحسنات , فى رمضان.

"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق"

 قال  رسول الله صلى الله عليه وسلم :: اذبحوا في أي شهر كان ……الحديث . وفيه أبطل خصوص الذبح في شهر رجب .

الصوم في رجب : 

لم يصم صلى الله عليه وسلم من الشهور رجب وشعبان ورمضان الا صيام النافلة,

لم يصح في فضل الصوم في رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه .

وإنما يشرع فيه من الصيام ما يشرع في غيره من الشهور ، من صيام الاثنين والخميس والأيام الثلاثة البيض وصيام يوم وإفطار يوم 

 حادثة الإسراء والمعراج   يوم27 رجب

أسرى بالرسولصلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى بالقدس. ثم عرج به صلى الله عليه وسلم الى السماء, و فرضت الصلاة .

 رجب شهر حرام

 قال تعالى :   يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام   . 

 القتال في الشهر الحرام :

قال تعالى : " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير " 

و لا يجوز ابتداء القتال في الأشهر الحرم  . 

الا إذا دهم العدو بلدا للمسلمين وجب على أهلها القتال دفاعا سواء كان في الشهر الحرام أو في غيره .

اللهم بارك لنا فى رجب و شعبان و بلغنا رمضان

جديد قسم : السيرة النبوية

إرسال تعليق

اعلان منتصف الموضوع