مات المريض......يا خسارة ...... وما ألفت له دوا دوماً ما كانت تحكى لنا جدتى أم حكيم عن خبرتها فى الحياة وخلاصة تجربتها الكبيرة. نصيحة الحكيم لما اشتكى جدى مرضاٌ عضالاٌ, وتألم ألما شديداٌ, فطلبوا له الحكيم ........ فجاء الحكيم مسرعا, فوجده شاحب الوجه, هزيل الجسم مرتجفاُ , مثل الفرخ الضعيف,, , يصرخ من الألم , فنظر اليه الحكيم , ووصف له العلاج وقال: ماأ اللفت له دواء. وانصرف الحكيم . ولم يفهم أهل المريض نصيحة الحكيم, وسكت الجميع , وتوفى جدى بعد عدة أيام. فجاء الحكيم مسرعا وفى يده بعض الجذور وقال لهم ألم أقل لكم : "ماء اللفت له دواء" . يقصد ماء تخليل اللفت، بما يحويه من إنزيمات وبكتريا مفيدة للمعدة،. وانتهت حكاية جدى, وعشنا سنوات عمرنا لم نلتفت لهذا الكلام الحكيم, "ماء اللفت له دواء" . خلاصة علم و خبرة الحكيم الطبيب. والذى طالما داوى مرضاه بالاعشاب الطبية , والمنتجات الغذائية المفيدة, لما يحويه اللفت من فوائد كثيرة وخاصة اذا تم تخليله وشرب ماء التخليل. وهذا ما أثبته العلم الحديث فى علم الطب البديل , تذكرت هذة القصة عندما شكوت ألماً فى رك...